عندما تخرجين في رحلة مع طفلك الذي يبلغ عاماً واحداً من العمر، لا بدّ من أنك تحرصين على توضيب جميع أنواع الألعاب التي يحبّها لتضمني أن يتسلى ويمضي وقتاً طيباً. ولكن في كثير من الأحيان، يفضّل الأطفال الصغار اللعب بأمور غريبة كالعلب التي تخزنين فيها الطعام مثلاً.
ولكن الصغار يتعلمون من خلال اللعب، والألعاب هي الأدوات التي تساعدهم على التعلم. يجب عليك ألا تملي على طفل صغير كيف يلعب، بل احرصي على أن توفري له جميع الوسائط كالأحرف والأرقام والأضواء والأصوات. الأهم، هو أن تراعي ما تشترينه حين تختارين الألعاب للصغير، وما يمكنه أن يفعله بها. لتتوصّلي إلى قرار سهل للاختيار، اسألي نفسك الاسئلة التالية:
كذلك يلفت المختصون إلى أنه ليس من الضروري أن يكون سعر الألعاب باهظاً، إذ يمكن للصغار أن يشعروا بالمتعة والرضى عبر اللهو بأبسط الألعاب. ولكن ما هي أكثر الألعاب فائدة له؟
التي تساعد في تطوير مخيلة طفلك عبر استخدام بعض المكعبات الصغيرة التي تركَّب وتتفكّك، فضلاً عن ألعاب الأحاجي. هذه الألعاب تشجع طفلك على اللعب بها لساعات وبشكل ومحاولات متكررة.
استخدمي الفن والأشغال اليدوية والألعاب التي تصدر موسيقى للتشجيع على الابتكار وتنمية المهارات الفنية لدى صغيرك. تشكل هذه الألعاب فرصة مثالية تتيح لطفلك أن يعبّر عن نفسه وعن فرديته. فبالنسبة للأطفال في سنّ سنتين مثلاً، يمكن لأي ملعقة أو علبة أن تتحول ببساطة إلى طبل.
أطلقي العنان لمخيلتهم، ودعيهم يلعبوا بالعصيّ ليحولوها إلى سيوف أو بالعلب الكرتونية ليبنوا منها قلاعاً للعب، إذ يرى الخبراء أن الأشياء المحيطة بهم كالمياه والرمال والأحجار وأوراق الشجر تفيدهم كثيراً في اللعب النابع من مخيّلتهم.
تساعد على تنمية مهاراتهم في حلّ المسائل، كما أنها تتطلب منهم اللعب ضمن المجموعة. هذا التفاعل الاجتماعي ينمّي لدى صغيرك حس الصداقة والتواصل، كما يطوّر لديه مهارات التفاوض.
تتيح كلتا اللعبتين لطفلك أن يلعب أدوراً مختلفة، وأن يبني عالماً خاصاً به من خلال مكعبات البناء، وأن يمرّن مخيّلته. كما أنها تسهم في تنمية مهاراته الحركية الدقيقة والعامة.
