منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار

انسحب نائبا جزين في التيار الوطني الحر زياد أسود وأمل أبو زيد، من الانتخابات التمهيدية التي تُجرى الأحد المقبل لاختيار التيار مرشحيه إلى النيابة، وذلك بعد أيام من إقفال باب سحب الترشيح المحدد في النظام، أي من 15/7/2016 ولغاية 22/7/2016.

والانسحاب جرى بخطاب شفهي ألقاه النائبان في المقر المركزي للتيار، «لإفساح المجال أمام المرشحين الكاثوليكيين نقولا حجار وسليم خوري لمعرفة حجميهما»، باعتبار أنهما «سيقشّان كل الأصوات من طريق باقي المرشحين عدا عن أن لا منافس لهما على مقعديهما المارونيين». وسمحت هذه الخطوة بطرح تساؤلات بشأن قانونية هذا الانسحاب، خصوصاً أن النظام لم يأتِ على ذكر تزكية المرشحين على أساس طائفة المقعد ولا استثنى النواب من المعركة الانتخابية تحت حجة «خطف الأصوات». كذلك إن قبول لجنة الانتخابات بانسحاب مماثل يفتح الباب على جملة من الانسحابات في مختلف الأقضية، حيث يمكن كل نائب أو وزير استبعاد نفسه تلقائياً تحت الحجة نفسها ومن منطلق «إعطاء فرصة لغيره لإثبات نفسه».
وترى مصادر جزينية أن الانسحاب من المعركة وتجيير أصوات الحزبيين للمرشحين الكاثوليكيين هو استهداف للمرشح الكاثوليكي جاد صوايا الذي لم يُقبَل ترشيحه في المرحلة الأولى نتيجة عدم تعدّي بطاقته الحزبية عمر السنتين. وتقول المصادر إن صبّ الأصوات كلها في صندوق الكاثوليك من شأنه فرض أحد المرشحين كأمر واقع لاستبعاد صوايا تالياً، عبر إبلاغه صعوبة تخطي المرشح الفائز، على رغم تأكيد عون لصوايا، بحسب المصادر، إدراجه ضمن مرشحي المرحلة الثانية من آلية اختيار المرشحين إلى الانتخابات النيابية، أي مرحلة استطلاع الرأي الذي يشمل عينة من جميع ناخبي القضاء.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024