منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


... ودارت الأيام وعاد العماد عون بعد ربع قرن ونيف إلى قصر بعبدا رئيسا للجمهورية، ليطلق من جديد اليوم الأحد الكبير عبارته المدوية: يا شعب لبنان العظيم.


"يا شعب لبنان العظيم"، أطلقها الرئيس ميشال عون اليوم وزاد عليها: "كنتم شعبا عظيما وأصبحتم اليوم شعبا أعظم". 



صدح بها أمام عشرات الآلاف من الذين اندفعوا بأعراس الفرح والرجاء ومن كل المناطق اللبنانية إلى بعبدا، يردون التحية مهنئين وآملين بعهد جديد يحقق الاستقرار والازدهار للبنان الرسالة والميثاق والدستور، والوطن السيد الحر.


هذه المبادئ أكد عليها الرئيس عون، مشددا على الوحدة الوطنية، وعلى استئصال الفساد. كما ذكر بقول ميشال شيحا: "من يحاول السيطرة على طائفة يحاول إلغاء لبنان".


على مستوى تأليف الحكومة: غدا يوم جديد تتفعل فيه الاتصالات واللقاءات من أجل بلورة تصور أو أكثر، للحكومة المنشودة. الرئيس سعد الحريري يتابع التنسيق مع رئيس الجمهورية للوصول إلى حكومة وفاق وطني، ويبدو على هذا المستوى أن الجميع متعاون، ويريد المشاركة في حكومة الوفاق.


الحريري يحرص على أن تتمثل كل الفئات والمناطق في الحكومة، مباشرة أم عبر الحلفاء. في وقت رأى النائب جنبلاط ان المهم تسهيل تأليف الحكومة والابتعاد عن المطالب التعجيزية.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


ترقب داخلي هادىء لمسار تأليف الحكومة، خرقه مشهد بلدة قعبرين العكارية. إشكال عائلي أدى لمقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين وإحراق منازل، في مشهد مؤسف يعيد لبنان إلى الوراء.


ضحايا بشرية وخسائر مادية وأزمة مفتوحة في مساحة جغرافية محددة، تجر معها الألم للأهالي المعنيين وللمنطقة، وتفرض وجوب تنبه المواطنين والارتقاء إلى حد المسؤولية، فأجهزة الدولة هي التي تحاسب، ولا يجوز حل الإشكالات بالنار والقتل وشريعة الغاب.


في السياسة، انتظار التشكيلة الحكومية، الاجتماعات أوحت بالإيجابية التي ينتظر أن تترجم في الأيام المقبلة، في ظل سيناريوهات تطرح، ولكنها لا تقارب أو تستبق التوزيع الحكومي.


رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أطل اليوم من بيت الشعب مستعيدا مشهد 1989. المكان هو ذاته، لكن العناوين اختلفت والزمن تغير. فخاطب اليوم شريحة أوسع، بعدما بات رئيسا للجمهورية اللبنانية. الرئيس ركز على ما سماها الحاجات البدائية، وعدم السماح بخرق سقف الدستور، مؤكدا على الوحدة الوطنية التي بني لبنان عليها.


بالانتظار الحكومي، تتعدد الزيارات إلى لبنان الأسبوع المقبل، من الموفد الروسي إلى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، لإجراء سلسلة لقاءات مع القيادات اللبنانية.


في الخارج، تقدمت الساحة السورية بإعلان الأميركيين وحلفاء واشنطن معركة تحرير الرقة، فيما كان الجيش السوري يحضر لأكبر معركة في حلب، التي جالت كاميرا الـ NBN في أحيائها الشرقية.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


للمرة الأولى في سلسلة رئاسات ما بعد الطائف، يفتح القصر الجمهوري أبوابه أمام المهنئين من الشعب اللبناني.


"من دون كرافات"، وقف الرئيس أمام الحشود المظللة بالعلم اللبناني فقط، وبيدين ممدودتين حدد العماد عون قواعد العهد الجديد: بناء وطن قوي، احترام الدستور، استئصال الفساد، انجاز مشاريع المياه والكهرباء والبيئة، وترشيق الاقتصاد.


في السياسة الخارجية، لا ارتهان لأي دولة- أكد الرئيس عون- ولا يعني حكم اللبنانيين بلدهم بأنفسهم إعلانا للخصومة أو العداوة مع أحد.


خطاب القصر أمام الشعب، كخطاب القسم أمام نواب الشعب، جاء محملا بمقدمات العمل، وغنيا بالاصرار على حماية الوطن وانجاز الاستحقاقات وتجاوز الأزمات بسلاح الوحدة الوطنية.


والوحدة الوطنية تبدو انها ستكون الصفة الملاصقة للحكومة المقبلة، تشكيلا وبرنامجا، على أمل ان تأتي اتصالات الرئيس المكلف سعد الحريري سريعة النتائج ومكملة للايجابيات التي انطلقت مع بداية العهد الجديد.


جديد الاقليم لا يشبه اللبناني منه، مع اعلان الجانب الأميركي بدء معركة الرقة، بلسان القوات الكردية التي يدعمها. بينما تشهد الضفة العراقية المقابلة في نينوى تقدما تكتيكيا متواصلا، لمنع فلول "الدواعش" من عبور الحدود إلى سوريا عبر تلعفر.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"


كانوا شبانا وفتيانا يوم سلكوا طريق قصر الشعب عام 1989، أو صغارا على أكتاف آبائهم، جاؤوا ملبين دعوة رئيس الحكومة الانتقالية المتمرد على الواقعين الميلشيوي والسوري قبل ان تكسره المؤامرة. وها هم شباب الأمس شيبا اليوم والأطفال شبابا، حملوا أبناءهم إلى القصر الذي عمد بيتا للشعب.


هم تغيروا، وتغيرت الشعارات والتحالفات، والعماد تغير، صار رئيسا لكل اللبنانيين. لكن لبنان لم يتغير، عالما بهذا، لم يكثر الرئيس عون الوعود وتكلم عن الحاجات البدائية.


الحاجات البديهية في السياسة، تجنبها العماد عون، أي ان لا يكون للدولة شريك في السيادة والأمن. واكتفى بالبديهيات الحياتية، ماء وكهرباء وطرقات ونفايات. والمحرك الأول لإحقاق البديهيات هو الحكومة. فهل ستتاح فرصة حقيقية للرئيس المكلف والرئيس المنتخب، أن يؤلفا حكومة متجانسة تنتشل البلاد مما هي فيه، بعد عسل انتخاب الرئيس وأفراح التكليف؟. ستأتينا الأيام بالجواب الشافي، إذ يعتقد البعض بأن تشكيل حكومة ائتلافية، مكوناتها غير مؤتلفة، عملية سهلة.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"


يوم فتحت بيروت قبل عقود، قلبها وذراعيها لكل اللبنانيين الآتين إلى حضنها من مناطقهم البعيدة، وصفها أحد كبار الشعراء بأنها صارت "عنقود الضيع". اليوم كانت بعبدا عنقود كل لبنان. وكان، هو، جذع الكرمة.


من كل قرية وبلدة ومدينة وصوب، زحفوا. حملوا ضحكاتهم وصرخاتهم وهيصاتهم، ودموعا معتقة من ربع قرن. حملوا أجراسهم وصلواتهم وتفاح الجبل وكؤوس المجد. وعادوا إلى بيتهم. تجمعوا حول الساحة حبات من ذهب، حول عنقود العهد والوعد. بعضهم لفحته شمس الطريق، فصار أكثر ذهبا. بعضهم حمل جبينه المشقق العتيق، كأنه خمر من زمن المعركة الأولى. وبعضهم بعمر الرحيق، ولد في زمن المنفى والمعتقل والحديد والنار، وجاء يتعمد اليوم امتدادا من المستقبل، لجيل التاريخ الحاضر.


حين أطل عليهم، كان انفجار. شهقات حب، وغصة الأب، وصوت يصير كل الدرب. "يا شعب لبنان العظيم"، تختصر كل القصة والتغطية والكشف والرواية. الباقي تفاصيل، في تقرير ضمن النشرة المسائية بعد قليل.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"


منتصرين على الذل ومحصنين بالكرامة، وقف آلاف اللبنانيين في بيت الشعب، يسمعون كلمات رئيس لم تقو مؤامرة دولية كبرى على طمس أحلامه وأحلام مناصريه ببناء وطن.


أمام هؤلاء، لخص العماد عون مسيرة شعب حاولت جيوش سحقه، واختار الرئيس عدم تسميتها، بشجاعة من قرر حفظ التاريخ وعدم نكء جراح.


أمام هؤلاء، أطلق الرئيس العماد عون خطاب القسم الثاني، واضعا اليد على الجرح. فلا قيامة لوطن ساسته يتحكمون بدستوره، عدالته تتأرجح فوق أموال الفاسدين، قواه الأمنية تتحكم بها قوى سياسية، وشعبه العظيم تواق إلى الماء والكهرباء والطرقات.


متكئا على شرعية وميثاقية شعبية تجلت في باحات القصر الجمهوري والشوارع المؤدية إليه، سينطلق عمل العهد الجديد، وستكون أولى معاركه الإسراع في قيام حكومة تستقبل الاستقلال العائد.


أما الرئيس العماد فسيلتقي غدا أول المهنئين الدوليين، وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ليؤكد أمامه ما قاله بالأمس واليوم، لبنان غير مرهون لأي دولة.


لكن لبنان هذا، نزف مجددا اليوم، ومواطنوه باتوا بأمس الحاجة لمن يوقف العنف المجنون المتنقل بين منازلهم والذي ضرب في عكار اليوم.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"


من القصر الجمهوري ابتدأ الاسبوع، بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. ومن القصر الجمهوري أيضا انتهى الأسبوع، بمخاطبة الرئيس عون الحشود الشعبية المهنئة.


بالعبارة الشهيرة المقتبسة عن الشاعر الراحل سعيد عقل: "يا شعب لبنان العظيم"، خاطب عون المحتفلين، مؤكدا أن "لبنان لن يرتهن إلى أي بلد آخر"، واعدا اللبنانيين بخطط تنموية، بإستئصال الفساد، وبالعمل لبناء الدولة القوية.


الأسبوع الحالي شهد أيضا انتهاء الرئيس المكلف سعد الحريري أمس من استشاراته النيابية، وهو بدأ جوجلة الأفكار لبلورة التشكيلة الحكومية المرتقبة.


وفيما قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إننا نصلي ليتمكن الرئيس المكلف من تأليف الحكومة سريعا فحال البلاد لا تتحمل اي تأجيل، غرد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، معتبرا ان "المهم تسهيل تشكيل الوزارة والابتعاد عن المطالب التعجيزية".



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


افتتح العهد بالشعب، وبخطاب قسم من وحي الناس، أعلن فيه الرئيس ميشال عون الحرب على الفساد، واعدا بأنه سيستأصل، لتعود البيئة نظيفة مهما كلف الأمر. وبشارة النصر المعهود، استرجع الرئيس العماد القسم الأول، وقال أمام شعب لبنان العظيم، إن الوطن القوي يحتاج إلى دولة قوية تبنى على دستور يحترمه السياسيون جميعا، و"ما في راس رح يخرق سقف الدستور من الآن فصاعدا".


كلام القصور يبقى أمنيات، إذا ما قرر عون الحرب على الفساد من ضمن التركيبة المعدة للتوزير. فالفساد له أم وأب. بعضه يعيش داخل الوزارات، وبعضه الآخر يرتزق من الإدارات ودوائر الدولة من "عاليها إلى واطيها". فأي قرار جريء سيتخذه عون بالاستئصال؟، وهل يخوض حرب تحرير على الفاسدين؟، وإذا اندفع في هذا الاتجاه فماذا هو فاعل في حكومة الوفاق الوطني القادمة من عصارة سياسيين شاركوا في صنع الفساد وترأسوا قيادته؟.


وحتى لا يكون رئيس الجمهورية وحيدا في هذه المعركة، فإن القدر السياسي سيجمعه مع "القوات اللبنانية"، لخوض حرب إلغاء مشتركة على الفساد، وإن أسفرت عن وقوع ضحايا. "القوات" الطامحة إلى توزير الكف النظيفة في وزارة المال، تطرح عبر النائب جورج عدوان سلة مطالب وزارية، بينها الصحة والتربية والأشغال. لكن المقادير الوزارية لم تكتمل بعد، والأسماء المعدة للتسمية لم يتبلغ أصحابها بأي قرار، وبينهم الجنرال شامل روكز الذي تؤكد مصادره ل"الجديد" أن أحدا لم يفاتحه بعد في مسألة تسلم حقيبة الدفاع أو أي حقيبة أخرى. وما هو مرجح أن يستعجل الرئيس المكلف عملية التأليف، ليتسنى لأركان الحكم إقامة وحضور عيد الاستقلال بعد فراغ سنتين.


وقبل أن تحسم في "بيت الوسط"، بدأت عملية الحسم في الرقة التي تقودها قوات "سوريا الديمقراطية" أو الأميركية الدعم على وجه التحديد، وعزل الرقة سبقه تخوف أوروبي من موطئ قدم للارهابيين بالتزامن ومعركة الموصل، فتتمكن "داعش" من التسلل إلى تركيا وعبرها إلى أوروبا.


العين الأميركية والتركية تبقى مفتوحة على الرقة، علما أن الولايات المتحدة تتحول إلى دولة ناخبة بدءا من الثلاثاء، حيث ارتفعت للمرة الأولى أسهم دونالد ترامب، وسط إحصاءات سرية لوكالة الاستخبارات الأميركية ترجح فوز الرجل البرتقالي سيدا للبيت الأبيض. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024