وصلت الى مراجع رسمية معلومات يجري تداولها عن إحتمال قيام فرنسا بتخفيض عديد قواتها في إطار قوات الطوارىء الدولية- اليونيفيل في جنوب لبنان، وذلك تحت عنوان الضرورات الأمنية الفرنسية وهي الضرورات نفسها التي تستوجب إستدعاء الإحتياط العسكري لديها.
وفيما لم تؤكد أو تنفي مصادر دبلوماسية فرنسية هذه المعلومات، أكدت جهات عليمة أنه وفي حال أقدمت الدولة الفرنسية على هذه الخطوة فإنها سوف لن تؤثر بشكل جوهري على مهام حفظ السلام التي تقوم بها اليونيفيل.
وكانت فرنسا خفضت عديد قواتها في نيسان من العام 2012 أربعمئة عنصر وضابط حيث انخفض العدد حينها من 1400 جندي الى 1000 ، ويشكلون حاليًا مجمل عديد القوة الفرنسية.