منذ 7 سنوات | ثقافة / Huffington Post

إذا كنت ترغب فعلاً في لقاء أصدقائك، توقف عن التخطيط لذلك معهم.

اكتشف باحثون من جامعة واشنطن في وقت سابق من هذا العام 2016، أن وضع المواعيد لقضاء الوقت مع الأصدقاء تسبب في تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس لتلك الأنشطة، كما جعلهم أكثر عرضة لإلغاء هذه المواعيد.

وتقول غابرييلا تونيتو، التي شاركت في كتابة الرسالة "بالنظر إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، نجد دائماً أن تحديد المواعيد يمكن أن يجعل هذه الأنشطة الممتعة تبدو شبيهة بمهام العمل وتقلل قدر تمتعنا بها".

وتضيف تونيتو أن المشكلة تكمن في أن المواعيد تكون منظمة جداً لتجعل الأنشطة الترفيهية وكأنها عمل روتيني. لتجنب ذلك، تنصح الباحثة بوضع خطط فضفاضة بدرجة أكبر.

فيما تقول سيلين مالكوك، وهي باحثة مشاركة في هذه الدراسة وأستاذة مشاركة في التسويق بكلية أولين للأعمال "تحديد موعد لنشاط ترفيهي بطريقة لا تكون منظمة للغاية، لا يجعل الترفيه يبدو شبيهاً بالعمل؛ وبالتالي لا يقلل من متعته".

أما فيرينا فون فيتين، الكاتبة بصحيفة نيويورك تايمز، فإنها تدعم ذلك الرأي، مشيرة إلى أنها تحافظ على اهتمامها بالأحداث من خلال الامتناع عن تحديد أكثر من شيئين أسبوعياً.

والآن، هل تعتقد أن وضع الخطط يقلل المتعة بالوقت الذي تقضيه مع أصدقائك؟ أخبرنا عن ذلك.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024