أضاف حارس الفندق الذي حدث فيه واقعة السطو المسلح على نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاراشيان في العاصمة الفرنسية باريس، بعض المعلومات المهمة عن السرقة، ووصف ما حدث في الحادث.
وصف الحارس الذي يدعى "عبد الرحمن" في مقابلته مع موقع "MailOnline" الحادث قائلًا "لقد ذهبت إلى الشقة مع اللصوص، كنت مكبلًا بالأصفاد، وعندما وصلنا إلى غرفة كيم كارداشيان، ذهب واحد منهم لمهاجمتها والآخر كان معي يمسك بي، ورأيت كيم وهو يجرها ويسحبها خارج السرير".
وأضاف "عبد الرحمن" قائلًا "بعد ذلك بدءوا يسحبونها من عنقها وكان يظهر عليها علامات الرعب والخوف، وعندما سألوها على نقودها لم تكن تملك سوي القليل لتمنحها لهم".
وبعد ذلك تدخل "عبد الرحمن" في الموقف وطلب منه ألا يؤذيها، فرد عليه السارق قائلًا: "لا تقلق نحن هنا من أجل المال، حافظ فقط على الهدوء وسيكون كل شيء على ما يرام".
وأضاف "عبد الرحمن" قائلًا: "كانت تظهر على كيم علامات الذعر والخوف وكانت تصرخ، فقام أحد أفراد العصاب بالصراخ عليها أن تصمت، فقمت بوضع يدي على كتفها وتهدئتها، فقالت لي هل نحن ذاهبون إلى الموت؟، فقلت لها لا أردي من أين لي أن أعرف، فقالت: أنا لدى عائلة وأطفال، فقلت لها وأنا أيضًا، وبعد ذلك بدأت في الصراخ مرة أخرى، وهذا هو ما جعل العصابة تضع شريطا لاصقا على فمها".
وأكد الحارس "عبد الرحمن" أنه حذر إدارة الفندق أكثر من مرة بأن الضيوف الذين سيقيمون في الفندق لن يكونوا في أمان وسيكونون معرضين لأي هجوم، وأضاف أن حراس الأمن كانوا في تراخٍ تام لدرجة أنه من الممكن أن يموت أحد النزلاء بسببهم.
وقال "عبدالرحمن": إنه قال لهم أكثر من مرة أن يركبوا كاميرات لزيادة الأمن، ولكنهم لم يهتموا أبدًا بالأمن في المكان، حتى أنهم لم يغيروا رمز الحماية للباب الأمامي لجناح المشاهيرالمرموق منذ سنوات.
