منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


هدوء سياسي محلي في عطلة الأسبوع، وسط اتصالات بعيدة عن الأضواء حول الاتفاق على موعد لعقد جلسة جديدة من الحوار الوطني تحسم موضوعين: الأول قانون الانتخابات النيابية، والتأكيد على اجرائها في أيار المقبل. الثاني التشدد في نزول النواب إلى البرلمان آخر هذا الشهر، وانجاز الانتخاب الرئاسي.


وفيما يبدو الموضوع الأول متوافرا من خلال قانون الستين كما هو أو معدلا، يبدو الانتخاب الرئاسي متوافرا أيضا من خلال المضي في أي خيار تعلنه بكركي بالتنسيق مع المراجع التي تراها معبرة وممثلة لأوسع شريحة من الناس.


وفي رأي أوساط سياسية مطلعة، أن الجانب المتعلق بالخارج، لا سيما الرياض وطهران، سيتبلور من خلال تحرك للرئيس سعد الحريري يشمل السعودية وانقرة والقاهرة وباريس، على أن يعتبر الموقف الايراني واضحا عبر قيادة "حزب الله" في لبنان.


وبالنسبة إلى موقف الرئيس نبيه بري فإنه، كما تقول الأوساط نفسها، ظاهر في مواقفه. وهذا الأمر ينطبق على موقف النائب وليد جنبلاط. فيما يبقى الموقف الكتائبي رهن تقدم الاتصالات.


وأكدت الأوساط نفسها أيضا أن مسألة حكومة العهد الأولى يجب ان تستند إلى حالة ترسيخ حكومة كل لبنان. بينما رئاستها ستكون رهن انتخاب المرشح القادر على الاشراف على المشاورات الالزامية للتكليف.


لنا عودة إلى الشأن السياسي المحلي، في سياق النشرة التي نبدأها بالاشارة إلى الحدث في مجلس الأمن الدولي، والخلاف القائم بين موسكو من جهة وواشنطن وباريس من جهة أخرى. وعلى الأرض، عززت روسيا قواتها البرية والجوية في سوريا، فضلا عن قطعها البحرية في المتوسط. في حين تعتزم الولايات المتحدة الأميركية توجيه ضربات بصواريخ الكروز إلى أهداف في سوريا.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


البلد في مرحلة الانتظار. اللبنانيون يترقبون الجلسة المقبلة لانتخابات رئاسة الجمهورية، والكتل النيابية تنتظر موقف الرئيس سعد الحريري: هل يعلن تبني ترشيح العماد ميشال عون؟.


قبل تحديد جواب تيار "المستقبل"، لا يوجد أطر واضحة لمسار الجلسة، ولا لسيناريوهات انتخاب الرئيس العتيد.


المؤيدون لوصول الجنرال يأملون، والمعارضون له يترقبون. ورئيس المجلس النيابي لن يقدم على أي خطوة بعدما عرض الرئيس نبيه بري خارطة الطريق "وما عجبتنش"، سيجلس ويتفرج.


لم يسمع أحد موقف الرئيس سعد الحريري بعد، ولا الرأي السعودي. ما يعني أن تبني الشيخ سعد لخيار العماد عون لا يزال كلاما يحتاج لترجمة علنية، قبل الوصول إلى موعد الجلسة الانتخابية آخر الشهر.


ومن هنا حتى هذا الموعد، ترصد حملات اعلامية تسويقية للجنرال، لكنها هجومية بإتجاه "حزب الله" والجمهورية الاسلامية الايرانية، كما في كلام رئيس حزب "القوات" سمير جعجع.


تناقض أم عن قصد تأتي حملات الحكيم؟، فهو يدعي الحرص على وصول عون إلى بعبدا، لكنه يصر على انتقاد أول حزب تبنى ترشيح الجنرال، ولا يزال، من يوم كان جعجع مرشحا رئاسيا منافسا لعون.. وسياسيا لا يزال.


في الانتظار المفتوح أيضا، تضج البلاد بالأسئلة: ماذا عن آراء العواصم الاقليمية والدولية؟، هل هي مشغولة عن استحقاق لبنان المؤجل من حين إلى حين؟، وهل يتحمل لبنان مزيدا من التأجيل لحين اتضاح أفق الحروب أو التسويات؟.


وفي خضم أسئلة الأبعاد الأخرى، تأتي اشارة النائب وليد جنبلاط لافتة: أين هو المال، هو الرئيس، أقرنها بصورة خزنة فارغة من الأموال.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


هل كان العالم بحاجة لمئات الشهداء اليمنيين في بيت عزاء، ليعرف حقيقة التيجان الملطخة بدماء الأبرياء؟.


وهل كلمة خطأ ستكون كافية لرعاة السعودية في المحافل الدولية، لتبرير المجزرة التي ارتكبتها طائراتها عن سابق اصرار وتصميم بحق الحاضرين في القاعة الكبرى بصنعاء، المعروفة للعيان بأنها صالة عزاء؟.


وهل الاخفاق المرير لأهل العدوان في المشروع والميدان، قد قادهم إلى عزاء والد وزير الداخلية اليمني بحثا عن هدف يسمونه انجازا؟.


ماذا بعد المجازر بحق طلاب المدارس ونزلاء المستشفيات، ورواد الأسواق وبيوت العزاء؟، ماذا سيكون جديد أهل العدوان الذين أثبتوا اليوم انهم يستهدفون اليمن كل اليمن، بجميع أطيافه ومذاهبه وعشائره، وآل رويشان شهود وشهداء؟.


كربلاء جديدة ارتكبها أعداء الانسانية، تذكر بما ارتكبه الصهاينة، الحلفاء الجدد لهؤلاء، بحق الفلسطينيين واللبنانيين من قانا إلى جنين، ومن غزة إلى سخنين.


ليست المجزرة السعودية بحق آل الرويشان الأولى، وقد لا تكون الأخيرة، لكنها ستأخذ وسائل التصدي للعدوان إلى مرحلة جديدة، حتما لن تكون في مصلحة من شرب كثيرا من دماء اليمنيين.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"


عطلة نهاية الأسبوع انعكست سلبا على الاستحقاق الرئاسي. فبعد أسبوعيين حافلين بالاتصالات والتطورات، لا جديد رئاسيا اليوم، لأن الجميع في انتظار نتائج جولة الرئيس سعد الحريري على عدد من عواصم القرار المعنية بالشأن اللبناني، وعلى رأسها الرياض.


وفي هذا الاطار، علمت الmtv ان الرئيس الحريري سيعلن موقفه النهائي من المسألة الرئاسية، بعد انتهاء جولته. وبالتالي فإن القرار المنتظر سيصدر بعد أسبوعين من اليوم على أبعد تقدير، أي قبل الجلسة الرئاسية في الحادي والثلاثين من الجاري.


بالتوازي سيتركز الاهتمام في الأسبوع الطالع، على موضوع سياسي آخر، فالجلسة التشريعية التي سيدعو إليها الرئيس نبيه بري، إما في الثامن عشر أو العشرين من الشهر الجاري، بدأت تواجه بتحفظات من القوى المسيحية الأساسية التي لا تزال تصر على موقفها القاضي بادراج قانون الانتخاب بندا أول في أي جدول أعمال. وفي حال لم يستجب الرئيس بري، فإن هذه القوى ستواجه دعوته بالمقاطعة، وهو أمر يمكن ان تكون له تداعيات سلبية على المسار الرئاسي. 




*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"


هو أسبوع المواقف والتحذير من العواصف. "التيار الوطني الحر" يقدم ولا يحجم، يمد اليد، يوسع أرضية التلاقي ويضيق مساحات الخلاف. العماد عون يؤكد ان سعد الحريري هو الأكثر تمثيلا في طائفته، ومن الطبيعي ان يكون رئيسا للحكومة. ويؤكد التزامه بدستور الطائف والديمقراطية التوافقية، والوقوف إلى جانب الاسلام المعتدل الذي يمثله تيار "المستقبل". ويشدد على مسؤولية الدولة عن أمن مواطنيها وأراضيها، والجزم بأن التفاهم مع "حزب الله" ليس موجها ضد السنة، مؤكدا في المقابل ان النقاش في سلاح المقاومة ليس واردا في الوقت الراهن. باختصار مواقف عون تشكل سلة ممتلئة بالمواقف الايجابية والانفتاحية والمبدئية.


هو أسبوع المواقف المتضاربة بامتياز: تأييد صريح وضمني لانتخاب عون يأتي من خصوم "حزب الله": سمير جعجع وسعد الحريري. ورفض واضح وصريح لانتخابه من حلفاء الحزب: نبيه بري وسليمان فرنجية.


هو أسبوع المواقف الصدامية: بكركي ترفض السلة بعد طول انتظار، وبري يوفد الوزير علي حسن خليل إلى بكركي بعد طول انقطاع، ويضيع اتجاه السلة: هل هي مرسلة إلى رئيس الجمهورية أم رئيس الحكومة أم الاثنين؟. الرئيس سعد الحريري في موسكو يتهم "حزب الله" بالتعطيل. وسمير جعجع في بكركي يتهم "حزب الله" بالتعطيل. والسفير الروسي الكسندر زاسبكين يقوم بزيارة لافتة بتوقيتها إلى بنشعي، ويلتقي سليمان فرنجية فيما كان الحريري يزور موسكو.


هو أسبوع التجارب المرة واختبارات النوايا وكشف الخبايا: الحريري يتريث بانتظار موقف سعودي لا يبدو واضحا وحاسما حتى الساعة. وينتظر موقف بري وفرنجية و"الكتائب" ومعارضي انتخاب عون من مسيحيي 14 آذار. وينتظر جنبلاط الذي كشف وزيره أكرم شهيب اليوم عما قد يظنه جنبلاط مخرجا: نريد رئيسا توافقيا. والحريري أيضا وأيضا يرصد المناخ "المستقبلي" والمزاج السني من انتخاب عون. والحريري الذي سافر إلى موسكو للقاء لافروف، لم يلتق حتى الساعة السفيرة الأميركية التي لا تبعد سفارتها عن "بيت الوسط" أكثر من ربع ساعة، في اشارة واضحة ورسالة ذات دلالة إلى موقف أميركي حمال أوجه، وهو ربما ما دفع أحمد الحريري اليوم إلى اعلان موقف هو الأول من نوعه تجاه الأميركيين، يحمل فيه ايران وواشنطن مسؤولية المؤامرة على المنطقة لتقسيمها. وهي مفارقة ان نسمع تيار "المستقبل" يساوي بين ايران وأميركا، في زمن بدأت أميركا تقاضي السعودية بقانون "جاستا"، وتحمل الحليف الأول لها في الشرق الأوسط مسؤولية هجمات 11 أيلول.


هو أسبوع المواقف ونذير العواصف: الرئيس بري يوحي اليوم بأنه نفض يديه، بعد الهجوم على السلة. ويقول انه انتقل إلى مقاعد المتفرجين. وسمير جعجع يقول ل"الشرق الأوسط" السعودية إن البديل عن انتخاب رئيس، هو احتمالات رهيبة. من دون ان يغفل الاشارة إلى مسؤولية ايران و"حزب الله" عن مشاكل لبنان والمنطقة.


انه أسبوع المواقف لا الأفعال.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"


انتهى الأسبوع لبنانيا على سلة تعيينات في مجلس الوزراء، كان ل"حزب الله" ولحركة "أمل" حصة الأسد فيها، وإلى سلة مساعدات لمزارعي التفاح بمعدل خمسة آلاف ليرة لكل صندوق. أما سلة الرئيس بري شرطا مسبقا للاستحقاق الرئاسي، فبقيت حتى الساعة تراوح مكانها.


التعيينات في مجلس الوزراء، أثارت سلسلة من ردود الفعل، خصوصا انها لم تراع الآلية القانونية لجهة اعتماد ما يأتي من مجلس الخدمة المدنية. أما سلة الرئيس بري فيبدو انها تراوح مكانها في ظل عدم الحماسة في تلبيتها.


ولكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة، نتوقف عند تطورات عاجلة في اليمن هذا المساء، غارة على قاعة عزاء لوالد وزير الداخلية ومدير مكتب علي عبد صالح، تسبب وقوع أكثر من 700 بين قتيل وجريح.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"


على إيقاع حركة المشاورات الرئاسية الداخلية والخارجية، التي يقودها وحيدا الرئيس سعد الحريري، تحركت المؤسسات وعادت عجلة الحياة إلى شرايين الدولة.


الخميس جلسة ثانية لمجلس الوزراء، يتوقع أن تكون منتجة كسابقتها. وهيئة مكتب مجلس النواب تجتمع بعد غد الاثنين، للبحث في جلسة انتخاب أعضاء اللجان ومكتب المجلس، وبحث موضوع عقد جلسة تشريعية.


وبالانتظار، يبقى السؤال الكبير: هل ينهي "حزب الله" ومن معه مقاطعة جلسات انتخاب الرئيس، ولا سيما الجلسة المقررة آخر الشهر الجاري، أم ان ايران لا تزال مستمرة في منع انتخاب رئيس للجمهورية؟.


في هذه الأثناء تستمر التحقيقات في شعبة المعلومات مع الشيخ بسام الطراس، بمهنية وحرفية معهودة، وإذا تبينت براءته سيطلق سراحه قريبا، وفقا لما قاله مصدر أمني رفيع لتلفزيون "المستقبل" الذي علم أيضا ان والد الطراس وزوجته قاما اليوم بزيارته.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


ترنح الزخم الرئاسي أسبوعا أو اثنين، في انتظار استطلاع آخر للرئيس سعد الحريري بين الداخل والخارج، حيث لم تظهر علامات القيامة في الجولة التبشيرية الأولى، ولم يتبين مستقبل الرئاسة من الحراك المدني لزعيم "المستقبل".


ولما وضعت قوى سياسية، بينها الحريري و"القوات"، كل المسؤولية على "حزب الله"، فإن الترقب سيذهب إلى مراسم العاشر من محرم يوم الأربعاء، وخطاب السيد حسن نصرالله في المناسبة، وما قد يضمنه من مواقف، لاسيما أن الحزب وإن دعم ترشيح عون، فإنه لم يبد رأيا في عودة الحريري لرئاسة الحكومة، باستثناء الانفتاح الذي مرره نصرالله في آخر إطلالاته.


وإلى حين اختمار الانعطافة الحريرية، فإن الرئيس فؤاد السنيورة آثر الاستطلاع من مصر، حيث التقى وزير خارجيتها والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. أما الرئيس نبيه بري فقد قرر الإشراف على مقادير "الهريسة" العاشورائية في المصيلح، مرددا أنه سيجلس ويتفرج.


وعلى ضفة الرئيس مع وقف التنفيذ، فإن "التيار الوطني" ينفي وجود أوراق سرية مع الراعي الرسمي للترشيح. وقال النائب إبراهيم كنعان ل"الجديد" أن لا صحة ولا عافية للحصص الوزارية، وإن كل التفاهمات معلنة وعلى رأس السطح.


لكن كل هذه المواقف لا تزال على نار غير حامية. لتترك النيران إلى ساحاتها المتوزعة بين حلب واليمن. ففيما يبحث مجلس الأمن اليوم في مشروعي قرار روسي وفرنسي حول وقف إطلاق النار في سوريا، تصاعد اللهب من صنعاء في أكبر المجازر ترويعا منذ بدء الأزمة. غاراث ثلاث متتالية نفذها التحالف العربي، واستهدفت مجلس عزاء في العاصمة اليمنية، ما أوقع مئات الشهداء والجرحى في حصيلة لم يجر إحصاؤها بشكل كامل حتى الساعة.


واقعة الصالة الكبرى في صنعاء، من شأنها أن تتحول إلى جريمة حرب كبيرة، بعدما حصدت مدنيين بعضهم لم يتم التعرف إلى إشلائه بسبب التفحم. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024