منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

أشارت مصادر موقع ديبكا الإستخباراتي الإسرائيلي في واشنطن إلى أن تركيز أوباما منصب حصرا على الإستعدادات لمعركة تحرير الموصل من داعش، وذلك بالتعاون مع القوات العراقية والكردية العراقية .

ويضيف الموقع أن أوباما لا يريد أن ينحرف عن هدفه الأساس وهو أمله بتحرير الموصل بحلول منتصف كانون الأول وذلك قبل نهاية ولايته في كانون الثاني 2017 وليكون بذلك قد حقق انتصارا ضد داعش يضاف إلى رصيده من ضمن عملية فضح انتقادات المرشح الجمهوري دونالد ترامب حول ضعف إدارته بمواجهة داعش.

هذا الأمر يقود بوتين لاستغلال انشغال أوباما بالموصل لتكون لديه الحرية الكاملة في تصعيد معركة حلب إلى أقصاها.فهو يسمح بتحويل حلب إلى أنقاض.

فكما تشير الصحيفة فإن الطائرات الروسية والسورية تقصف المدينة حيث يتواجد نحو 8000 مسلح لا زالوا يقاتلون مع أمل ضئيل في البقاء على قيد الحياة حيث بدأت تنفد الأغذية والأدوية وحتى الصواريخ المضادة للطائرات.

أوباما وبوتين والأسد ليسوا الوحيدين في الحكم على حلب بالموت وفق ما يشير موقع ديبكا فأردوغان وبعد إستيلائه على 5000 كلم مريع في الشمال السوري ترك جيشه يقف مكتوف الأيدي أمام منع محاولات تقديم مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين.

قائد تركيا يحمي نفسه بالإتفاق السري مع بوتين حيث أنه تم منح جيشه اليد المطلقة في شمال سوريا من دون تدخل روسي بينما تصبح حلب ميدانا روسيًا - سوريًا خارج الملعب التركي.

هذا الإتفاق السري حيّد القوات الأميركية الخاصة المنتشرة في الشمال السوري وكذلك مجموعات المسلحين الصغيرة التي قامت بتدريبها ورعايتها

واشنطن إذن خسرت أي نفوذ بتغيير الأحداث في ذلك الجزء من البلاد.وبما أنها مطوقة من كل النواحي فإن أوباما لن يسمح بأي تدخل عسكري في منطقة تقع تحت السيطرة التركية-الروسية.

برؤية أوباما للصورة الكبيرة فإنه مع تقويض تأثيره في الشمال السوري لصالح التركي والروسي فإن السيطرة الأميركية-الكردية-العراقية على الشمال العراقي تخلق توزانا.


لقراءة المقال الأصلي إضغط هنا


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024