منذ 7 سنوات | العالم / Huffington Post

زادت وتيرة التصاعد بين واشنطن وموسكو على صعيد الأزمة السورية، وهو ما تزامن مع تصعيد مماثل على جبهات القتال بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، وتحديداً في مدينة حلب.
ففي أول تقدّم له منذ 2013، سيطرت قوات النظام السوري على أكثر من نصف حي بستان الباشا وسط مدينة حلب.

وفيما تضمنت الخيارات الأميركية لمنع سقوط حلب تزويد المعارضة بأسلحة بعيدة المدى قادرة على التصدي للطائرات، لوّحت موسكو بعواقب ومفاجآت تنتظر "الرؤوس الحامية" التي تفكّر في توجيه ضربات ضد مواقع الجيش السوري.

هذه المفاجآت كشفتها صحيفة Express البريطانية، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بقولها إن روسيا حذرت من أنها ستسقط الطائرات الحربية الأميركية المحلقة فوق سوريا مع تصاعد التوترات بين فلاديمير بوتين والغرب سريعاً إلى حد الغليان.

الصحيفة استشهدت بقول قادة عسكريين في موسكو إنهم أقاموا أنظمة متطورة للصواريخ المضادة للطائرات في سوريا التي مزقتها الحرب، وهو ما قد يمثل "مفاجأة" للطائرات والمروحيات المجهولة.

إذ أمر بوتين بنشر وحدات الدفاع الجوي المتطورة تقنياً S-400 وS-300 لحماية القوات الروسية الموجودة على الأرض.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف: "ستمثل أي ضربات جوية أو صاروخية على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية تهديداً واضحاً للجنود الروس"، مضيفاً: "من غير المرجح أن يمتلك طاقم الدفاع الجوي الروسي الوقت لتحديد المسار الدقيق للصواريخ ثم لمن تنتمي. وكل أوهام الهواة حول وجود طائرات "خفية" ستواجه واقعاً محبطاً".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024