منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن على الولايات المتحدة أن تدرس ملياً عواقب شن ضربات على مواقع الجيش السوري لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس.

وفي تعليق على أنظمة الدفاع الجوي الروسية «أس-300» التي نشرت في سورية في الآونة الأخيرة قالت الوزارة في بيان إن طواقمها لن يكون لديها الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو من أي اتجاه تم إطلاقها. وأشارت الوزارة أيضاً إلى نظام دفاع جوي أكثر تطوراً وهو نظام «أس-400» الذي يحمي قاعدة حميميم الجوية في سورية.

وقالت الوزارة إن الجيش السوري لديه أيضاً أنظمة الدفاع الجوي الخاصة به والتي تشمل نظامي «أس-200» و«بوك»، وأضافت أنها استعادت جاهزيتها القتالية خلال العام الماضي.

من جهته، حذر الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا اليوم، من أن الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب قد يلحقها دمار تام بنهاية السنة إذا ما استمر الهجوم العنيف الذي تنفذه القوات السورية بدعم من روسيا.

وقال دي مستورا لصحافيين في جنيف «خلال شهرين أو شهرين ونصف الشهر كحد أقصى قد يلحق الدمار التام بالأحياء الشرقية لحلب».

وحضّ دي مستورا حوالى 900 مقاتل ينتمون الى «جبهة فتح الشام» إلى مغادرة أحياء حلب الشرقية، متعهداً أن يواكبهم «شخصياً». وقال متوجهاً إلى هؤلاء المقاتلين، «إذا قررتم الخروج بكرامة ومع أسلحتكم  فإنني مستعد شخصياً لمرافقتكم».

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال زيارته إلى فرنسا في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وقال لافروف لوزير خارجية فرنسا جان مارك آرولت خلال لقاء في موسكو إن بوتين وهولاند «سيبحثان المسائل الدولية بما فيها سورية وأوكرانيا».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024