منذ 7 سنوات | صحة جنسية / وكالات

من الطبيعي أن تشعري ببعض القلق حيال ممارسة الجماع مع الزوج خلال فترة الحمل إذ تخطر العديد من الأسئلة ببالك. هل الجنين يحس بالجماع؟ هل تؤثر العلاقة الحميمة على نمو الجنين أو صحته؟ يساعدك موقع "عائلتي" اليوم من خلال إجابتك عن كل هذه الأسئلة التي تطرحينها.

تشير العديد من الدراسات إلى أن مهما كان حجم عضو زوجك الذكري، لا يمكن أن يؤثر الجماع على صحة الجنين حتى ولو وصل الى عنق الرحم.

لذلك، لطالما أنك لا تعانين من أي مشكلة خلال الحمل، يعتبر الجماع طبيعياً جدًّا حتى خلال الفصل الثالث من الحمل.

هذا وعليك طمأنة زوجك حيال هذا الموضوع إذ قد يتردّد أيضًا في حال كان الجماع آمنًا خلال هذه الفترة والتأكيد له أن الجنين محمي بسدّادة مخاطية تغلق عنق الرحم وكذلك بالكيس الأمنيوسي الذي يمنع وصول الجراثيم والبكتيريا إلى الرحم أو الجنين.

أما في بعض الحالات فقد تشعرين بكثرة حركة الجنين في حال اتخاذك وضعية غير مريحة أو إذا وضعت ضغطًا كبيرًا على منطقة البطن.

في هذا السياق، تتعدّد كثيرًا الحالات التي تمنعك عن ممارسة الجماع خلال الحمل ألا وهي:

احتمال تعرّضك للولادة المبكرة.

كنت معرضة للإصابة بمشكلة الاجهاض.

كنت تعانين من النزيف المهبلي أو تقلّصات في الرحم.

كنت مصابة بإلتهاب في المهبل أو الرحم.

أخيرًا، تأكدي من اتخاذ وضعيات تريحك خلال الجماع ولا تضغطي على نفسك لكي لا تعرّضي صحتك وصحة الجنين للخطر.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024