حول ناشطون وصحفيون مغاربة، دعاية الانتخابات البرلمانية بالبلاد، إلى مادة دسمة للسخرية على المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي.

ويحرص متابعو الانتخابات، على رصد كل صغيرة وكبيرة تصدر عن الساسة، لاسيما الذين يطلقون وعودا سخية، لا علاقة لها بوظائف البرلمانيين.

وتقدم الصحفية المغربية الساخرة، بشرى الضو، برنامجا يسمى "ضربك الضو" أي (صعقتك الكهرباء)، تقوم فكرته على توجيه أسئلة طريفة وغير مألوفة للساسة المغاربة.

ويرفض بعض السياسيين الإجابة على أسئلة الضو، فيما يبدي آخرون انزعاجا منها، لكن البرنامج حقق انتشارا واسعا على المنصات الاجتماعية.

وتداول ناشطون، بكثير من التهكم، منشورا دعائيا، يتعهد فيه أحد المرشحين ببناء فندق من مليون غرفة، في حال نجح في الوصول إلى البرلمان.

ويشير منتقدو المرشحين، إلى ما يجري قوله للناخبين عن إقامة مشروعات إنمائية، في حين يتولى البرلمان مهمة التشريع ومراقبة الحكومة.

ويرى يونس الأزرق، وهو منتج مغربي، أن المشكلات التي يعانيها الإعلام المغربي، خاصة الرسمي منه، تدفع بالشباب إلى البحث عن بدائل.

لكن السخرية لا تخلو من تجاوزات بحسب متابعين، ذلك أن بعض النشطاء لا يتوانون عن التهكم على أمور شخصية و"حميمية" للمرشحين وهو ما يطرح نقاشا حول الحدود الفاصلة بين السخرية واحترام الخصوصية.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024