أغلق مسلحون من "داعش" مناطق في مدينة الموصل، اعتبارا من يوم السبت، بعد انتشار رسوم "غرافيتي" وقصاصات ورقية ذات دلالات مناهضة للتنظيم.
وأظهرت بعض الصور التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الحرف "م" على جدران في المدينة في إشارة إلى المقاومة الشعبية، فيما ظهرت صور أخرى كتب فيها تاريخ الثالث من مايو الماضي مع عبارة "م المقاومة". وفي صورة أخرى ظهرت قصاصة ورقية تحمل حرف "ميم" قرب أحد فنادق الموصل.
وانتشر مسلحو "داعش" في منطقة "وادي حجر" على أطراف الموصل الجنوبية، وأقاموا حواجز تفتيش بين المدنيين بحثا عن أي أشخاص مرتبطين بتلك العبارات التي ترتبط بالمقاومة الشعبية التي تعمل ضد داعش في الخفاء.
وقالت مواقع عراقية محلية إن التنظيم نشر عشرات المسلحين والعربات العسكرية في منطقة "وادي حجر"، وقام عناصر التنظيم بتفتيش المنازل والتحقق من هويات للمدنيين.
وسيطر داعش على مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، عام 2014 بعد انسحاب آلاف من عناصر القوات العراقية. ويسعى الجيش العراقي مع التحالف الدولي وأطراف أخرى إلى استعادة المدينة بحملة عسكرية كبيرة.
