منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

كشفت مصادر مطلعة على سير النقاشات الجارية على صعيد الانتخابات الرئاسية أن الحديث عن اتفاق حريري – عوني جدي وأن مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد توصلا الى اتفاق على كل التفاصيل المرتبطة بما بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وعلى حجم التشكيلة الحكومية وسائر الملفات التي تبدأ بالنفط والملفين المالي والاقتصادي وصولا عن أصغر تفصيل.

كما كشفت أن الضغوط على الرئيس سعد الحريري من فريق المستقبل الداعم لفكرة وصول عون الى سدة الرئاسة تزداد مع مرور الوقت، كما أن الاغراءات التي يقدمها فريق عون للحريري يرتفع منسوبها يوماً بعد يوم.

وتقول شخصية وزارية مطلعة أن حجم الوعود التي قدمها عون الى الحريري تفوق بكثير وعود رئيس تيار المردة له. ما يترك الانطباع أن الحريري على باب قوسين أو أدنى من أخذ قرار السير في دعم عون. وإن كانت تشكك بإمكان الحريري إدارة الظهر لكل من موقف السعودية التي لم يصدر عنها ولو إشارة واحدة يتطلع اليها الحريري أو لموقف الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط، أو احدهما.

وبالعودة الى المصادر المطلعة، تكشف في خط موازٍ عن حراك جدي أيضاً للحؤول دون حصول تسوية من هذا النوع وبهذا الحجم دون التوصل الى اتفاق مع سائر الأفرقاء وبمعزل عنهم. ولا تخفي أن في مقدم هؤلاء الرئيس نبيه بري وتشير الى أن مواقفه في هذا المجال أكثر من واضحة. وتخلص الى التأكيد أن ما يمكن حسمه الى الآن أن لا انتخاب لرئيس للجمهورية في جلسة الأربعاء 28 ايلول وأن كل الاحداث اللاحقة مرهونة بظروف مواقيتها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024