اكدت اوساط سياسية مطلعة ان الرئيس سعد الحريري ما يزال ينتظر موعدا مع الملك سلمان بن عبد العزيز، سعى لتامينه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في عطلة عيد الاضحى، لكن الموعد لم يحدد بعد، دون ابداء الاسباب الموجبة، وحتى الان لم يأت الرفض ولا القبول..
وعلم Liban8، ان انتقاد الحريري لمقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي نشر في صحيفة نيويورك تايمز الاميركية والذي انتقد فيه الوهابية واعتبر السعودية راعية للارهاب، ياتي في اطار محاولة فتح " الابواب" المغلقة في الرياض..
وبحسب المعلومات، حاولت اوساط الرئيس الحريري في بيروت شرح الموقف لعدد من القيادات السياسية المؤثرة، وطالبت بعدم فهم انتقاده اللاذع لظريف في غير مكانه، بعد ان وصلته من اوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري تساؤلات عن كيفية العمل على مبادرة جديدة وفي الوقت نفسه يتم اطلاق " النار" على طهران، فكان الجواب واضحا بان الحريري لا يرغب بتعقيد الاوضاع داخليا لكنه يحتاج الى بذل المزيد من الجهود لاستعادة العلاقة السابقة